إن تقميط المولود الجديد هو تقنية قديمة العهد تهدف إلى جعل الطفل يشعر بالأمان ويكون أقل عرضة للانزعاج بسبب حركات الإرتعاش القليلة التي يقوم بها أثناء نومه، وتسمى "الإجفال اللا إرادي". قد يساعد التقميط أيضاً على تهدئة طفلك إذا كان قد تعرّض للتحفيز الزائد.
تخلق عملية التقميط ضغطاً بسيطاً حول جسم طفلك فتمنح المواليد الجدد شعوراً بالأمان لأنها تعكس الضغط الذي كانوا يشعرون به داخل رحم الأم. يثير اللفّ بالقماط لدى بعض الأطفال الرغبة في النومبينما لا يستمتع آخرون به. وقريباً سيُعلمك طفلك الصغير بالأمر!
من أجل تقميط الطفل حديث الولادة:
- إبسطي ومدّي غطاء (شرشفاً) للمهد من القطن بشكل مسطح مع ثني بسيط لزاوية واحدة بعمق حوالي 15 سنتيمتراً.
- ضعي طفلك على ظهره فوق الغطاء مع إبقاء رقبته على الثنية.
- لفّي الزاوية العلوية اليسرى من الغطاء حول جسمه ودسّيها تحت ذراعه الأيسر.
- أحضري الزاوية السفلية اليسرى فوق قدميه، ثم لفّي الزاوية اليمنى حول ظهره مع ترك وجهه وعنقه فقط في الخارج غير مغطيين.
- اتركي مساحة كافية ليحرك طفلك وركيه وركبتيه بحرية كي يستطيع ثني الوركين إلى أعلى وإلى الخارج.
إذا كنت تقمّطين طفلك بإحكام شديد مع ضغط ساقيه معاً إلى أسفل بشكل مشدود، سيكون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في وركيه (تشوهات مفصل الفخذ).
إياك أن تغطي وجه طفلك بالشرشف لما قد يسبّبه ذلك من سخونة وارتفاع في الحرارة أو يؤدي إلى الاختناق نتيجة نقص الأوكسيجين. انتبهي إلى عدم جعل طفلك يعاني من الحرارة الزائدة: إن هدف لفّ الطفل بالقماط هي جعله يشعر بالأمان أكثر من تدفئته.
تجنبي استخدام حرام أو بطانية في هذه العملية أو إحكام اللفّ بمواد إضافية، وتأكدي من أنك لم تحكمي لفّ طفلك ولم تشدي عليه الغطاء وإلا فإنك تقطعين عنه جريان الدورة الدموية.
يفضّل بعض الأطفال أن تكون الذراعان حرتين. في هذه الحالة، لفي قماط طفلك فقط تحت ذراعيه.
عليك الامتناع عن لفّ طفلك بالقماط عندما يبلغ الشهر الأول من العمر لأنه قد يتداخل مع قدرته على الحركة والنمو. عندما يبدأ بركل الأغطية، فهذه إشارة على عدم رغبته في أن يكون ملفوفاً أو أنه لم يعد يرتاح في القماط.
اريج اسرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق